"بعد فترة طويلة من الاندماج الإداري، غادر العديد من موظفي جاينت القديمين الشركة، في حين عانى موظفون إضافيون من آثار تقليص الحجم وفقاً لنانسي كريزافولي مدير جاينت للتدريب. إن الشركة لديها بعض المشغلين الممتازين ذوي المعرفة التقنية الكبيرة ولكن خبرة القيادة محدودة. "إن التوتر وعدم اليقين قلل من معايير أداء الشركة وتحدى الشركة للعثور على أشخاص مؤهلين داخل المنظمة للترقية إلى مناصب إدارية."

عدلت ديل كارنيجي للتدريب هيكل دورتها للتكيف مع الأولويات المتغيرة لجاينت. وبدلاً من ذلك، فقد تطرقت الدورة التدريبية إلى الفصول الدراسية التي كانت تتناوب فترات العمل أثناء العمل والتي تتحدى موظفي جاينت لتطبيق الأدوات والتقنيات التي تعلموها على مهامهم اليومية وإعدادهم لتبني نهج إداري أكثر توازناً ومرونة.

وقد كان للتدريب تأثير ثابت على القوى العاملة في جاينت، مما أدى إلى تقريب الجوانب المختلفة للمنظمة كما ساهم في حل حواجز التواصل التي كانت موجودة سابقاً بين الشركات وجوانب العمليات في الشركة ذاتها. وبينما نما المديرون في الثقة والوعي الذاتي، أصبحوا أكثر إنتاجية وأكثر نجاحاً فيي علاقاتهم وزرع ثقافة مشتركة تقوم على الثقة والاحترام والتمكين. ونتيجة لذلك، خلقت جاينت للأغذية رؤية إدارية مشتركة ومكان عمل يمكّن جميع الموظفين من المشاركة في المهام الجارية ونجاح الشركة.