ضرورة قيادية: بناء ثقافة الفرق عالية الأداء
افتح إمكانات فرقك من خلال التناغم والثقة والمشاركة
اكتشف كيف تعمل الفرق عالية الأداء حقًا
تواجه المؤسسات اليوم تغييرات سريعة نتيجة نماذج العمل الهجينة والتكنولوجيا وتطور توقعات القوى العاملة. بينما تحقق معظم الفرق (96%) أهدافها، إلا أن أقل من ثلثها (30%) تتجاوزها. يستعرض هذا المستند البحثي أسباب ندرة الفرق عالية الأداء، وما يميزها، والخطوات العملية لتعزيز ثقافة التميز.
استنادًا إلى أبحاث شملت 2,650 مشاركًا عالميًا، يوضح المستند كيف يمكن للقادة سد فجوات التصور، وتمكين الموظفين من خلال المساءلة، والاستفادة من استراتيجيات التواصل والتدريب لتعزيز التعاون والقدرة على التكيف ورضا الفريق بشكل عام.
سد فجوة التصور: مواءمة القيادة والفرق
الفرق عالية الأداء تُبنى على فهم مشترك. غالبًا ما يرى القادة ثقافة الفريق بشكل أكثر إيجابية من الأعضاء، مما يخلق فجوات تعيق الأداء.
- تقييم القادة للثقافة كقوية: المساءلة 73%، العمل الجماعي 84%
- تقييم أعضاء الفريق للثقافة كقوية: المساءلة 48%، العمل الجماعي 60%
لسد هذه الفجوات، يجب فهم وجهات نظر الموظفين، ووضع توقعات واضحة، وبناء الثقة عبر جميع المستويات.
غالبًا ما يرى القادة والفرق الأمور بشكل مختلف
تزدهر الفرق عالية الأداء عندما يحصل الموظفون على فرص لتطوير المهارات والتدريب. وتعد القدرة على التكيف أمرًا حيويًا في بيئة العمل الديناميكية.
- الفرق التي تتجاوز أهدافها وتفيد بالحصول على فرص تطوير: 74%
- الفرق التي تحقق أو تفشل في الأهداف وتفيد بالحصول على فرص: 49%
يجب على القادة دمج التعلم المستمر في الثقافة وتمكين الموظفين من خلال منحهم الاستقلالية، والقدرة على حل المشكلات، واتخاذ القرارات لتعزيز الأداء.
المهارات والثقة تعزز النتائج
تظل الفعالية في التواصل والتعاون هي المحرك الرئيسي للأداء العالي. الفرق التي تتواصل بوضوح وتعمل عبر الوظائف المختلفة تتفوق على تلك التي لا تفعل.
- التفاعل اليومي مع أعضاء الفريق: 81% من المساهمين الفرديين
- الفرق عالية الأداء تعتمد أدوات التعاون مثل Slack وZoom والمنصات المشتركة
يجب على القادة تخصيص أساليب التواصل، وتشجيع الحوار ثنائي الاتجاه، ودمج التكنولوجيا لدعم—وليس استبدال—ثقافة العمل الجماعي.
